fbpx

صلاة الشخابيط

Written by on 14 May 2018

كانت تلك الورقه رقم مائه…في صندوق صلواتها الصغير الذهبي اللون ..

اختارت اللون الازرق لورقتها الصغيره هذه المره .. وسرحت ماذا ستكتب الليله!

فلقد كتبت كل شئ من قبل .. ومعظمه لم يحدث بعد الي الان!

لكنها قررت ان تكمل ما بدات .. صندوق الصلاه مازال متسعا للمزيد  وكذلك خالقها السماوي لم و لن يمل منها ..ابدا

هذا ما تقوله لنفسها دائما ولكن الليله كان عكس ذلك يتردد داخلها

شكًت فريده في نفسها.. وتسائلت العلي لا اطلب ما ينبغي ان اطلبه?

او ان هذه مجرد تفاهات انا افعلها دائما!?

من المحتمل ان تكن صلواتي ليست جيده كما ينبغي

أمِنْ المفترض ان اصلي كلمات اكثر …..

ام ماذا!

،، عادت لورقتها مره اخري لتجد انها امتلئت خطوطاً متداخله ليس لها اي شكل او معني ..

“يووه كل اما اسرح املا الورق شخبطه كده” !

.. كالعاده اخذت الورقه لتلقيها بعيدا و تأتي بغيرها لتكتب الصلاه .. الا ان تلك المره جاءت لها فكره مختلفه ..جديده عليها لكنها تعبر حقا عما بداخلها ..

ارسلت فريده صلوتها رقم 100 في صوره “شخبطه” و فقط اضافت تاريخ اليوم اسفل الورقه ..

كانت صلوه غريبه.. لم تفهمها جيدا .. كان عقلها مشتت جدا ..الا انها ارسلت ورقتها بثقه ان الله سبحانه من ارسلت له اعمق الكلمات يفهم دواخلها المشوشه و صلواتها الغير منمقه في هذه الليله ..

هي تثق انه كما يفهم الكلام… فانه يفهم جيدا الصمت والسكون

يتفهم ويُقدر ما لا تقو هي علي فهمه في نفسها.. فهو خالقها

.. وضعت فريده ورقتها بثقه في الصندوق… الا انها في تلك الليله كانت راضيه جدا

العلها لم تتواصل بذلك العمق من قبل مع الله ..

*فتلك كانت صلاه حقيقيه جدا ..وصلت  من القلب الي صانع وفاحص القلب بنفسه

كريستين ناجي


Reader's opinions

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *



Continue reading

Current track

العنوان

الفنان